يعرف الملعب الأولمبي الجديد بالرباط تقدما كبيرا في الأشغال من اجل تجهيزه في نفس الوقت مع ملعب الأمير مولاي عبد الله وافتتاحه بداية مارس 2025 القادم.
وعرفت أشغال بناء ملعب الرباط الأولمبي الجديد بمدينة الرباط والمحاور لملعب الأمير مولاي عبد الله الانطلاقة، من خلال اخضاعه لإصلاحات جدرية، استعدادا لاستضافته نهائيات كأس العالم 2030 وكأس أمم إفريقيا 2025.
وذكرت تقارير إعلامية إن ملعب الرباط الأولمبي الجديد والذي سيخصص لباقي الرياضات بحلبة مطاطية ستصل طاقته الاستيعابية لحوالي 20 ألف مقعد، ويتقدر بكلفة تصل إلى 65 مليار سنتيم.
الملعب الجديد، الذي يتوقع أن يكون واحداً من أهم المرافق الرياضية في البلاد، يُبنى وفقاً لأعلى المعايير الدولية، وسيكون مجهزاً بأحدث التقنيات التي توفر تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير على حد سواء. ومن المتوقع أن يكون جاهزاً لاستضافة البطولات الرياضية الكبرى والمباريات الدولية، مما يعزز من قدرة المغرب على جذب الأحداث الرياضية العالمية.
وتسير أشغال البناء بوتيرة جيدة، حيث تُشرف على المشروع فرق من المهندسين والمقاولين المغاربة والدوليين، الذين يعملون بجد لضمان الانتهاء من المشروع في الآجال المحددة. وتحرص الجهات المشرفة على البناء على تطبيق أعلى معايير الجودة والأمان، ما يضمن تقديم منشأة رياضية متكاملة تلبي تطلعات الرياضيين والمشجعين على حد سواء.
هذا المشروع يُعد جزءاً من رؤية أوسع لتطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب، بهدف تعزيز الرياضة كرافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتحقيق إنجازات رياضية على المستويين المحلي والدولي.
وشددت التقاريرالاخبارية أن مدة
إنجاز الملعب الاولمبي قد تصل لما يقارب 12 شهرا ليكون
جاهزا لاستضافة مختلف الأنشطة الرياضية الأولمبيةوالحدث الابرز الدوري الماسي لالعاب القوى
وينتظر أن يستضيف المغرب منافسات دولية عديدة ككاس العالم 2030 بشراكة مع اسبانيا والبرتغال، وكاس افريقيا رجال 2025، وكاس افريقيا نساء 2025، ونهائيات كاس العالم للشباب نساء لسنوات متتالية، كل ذلك يجعل المغرب ورشا مفتوحا من أجل تهيئة بنيته التحتية من ملاعب، وطرق ومطارات وفنادق وكل ما يتعلق براحة المنتخبات والجماهير وكل اسرة كرة القدم العالمية.