وبعد ان نال شركة مغربية الصفقة الأخيرة ضمن مشروع القطار الفائق السرعة الذي يربط بين مدينتي القنيطرة ومراكش، ينتظر أن تعطى الانطلاقة للأشغال قريبا لتمديد قطار TGV الى وسط المملكة المغربية.
وفي خضم تفاصيل مشروع القطار السريع القنيطرة مراكش، سيتم خلق عدد كبير من الجسور الكبرى الخاصة على مستوى الأنهار المتواجدة بضواحي القنيطرة والدار البيضاء.
ومن بين الجسور الكبرى التي سيتم انشاؤها، نذكر جسر وادي النفيفيخ بضواحي مدينة المحمدية الذي ينتظر أن يشيد من الخرسانة، ببلوغه ارتفاع ال 70 متر على طول ال 810 متر، في صفقة سلمت للشركة الصينية China Gezhouba..
بالإضافة الى ذلك، اختيرت الشركة العامة للأشغال بالمغرب SGTM لتشييد جسر معلق بطول ال 300 متر فوق نهر أبي رقراق بين الرباط وسلا، ضمن المشروع الخاص بتمديد خط القطار فائق السرعة LGV بين مدنيتي القنيطرة ومراكش.
وينتظر أن يشيد الجسر العملاق بالقرب من برج محمد السادس، والذي سيكون بعرض ال 24 متر وارتفاع يقارب ال 50 متر. ويتكون الجسر على أربع مسارات متنوعة، اثنان منها للقطارات التقليدية واثنان للقطارات الفائقة السرعة.
كما يمكن أن يعطي الجسر المعلق على ضفاف نهر ابي رقراق، رونقا بهيجا للضفة، كما هو الحال بالنسبة لمختلف العواصم العالمية التي تزينها مثل هذه الجسور.
ويطمح المغرب، بهده المشاريع الكبرى تعزيز بنيته الطرقية وتطويرها، حيث انتقل بتطوير للمشاريع العمومية بقطاع النقل إلى الوتيرة المتسارعة بفضل المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسبق ان تعهدت حكومة عزيز اخنوش بمشروع تمديد خط القطار الفائق السرعة نحو مراكش واكادير، إثر إتفاقية موقعة بتمويل العمليات والدراسات لاقتناء عقارات ذات الأولوية المتعلقة بمشاريع تمديد شبكة خط القطار الفائق السرعة، بغلاف مالي يقدر بـ 1,44 مليار درهم خلال الفترة 2023-2027.
وينتظر المغرب في السنوات القريبة القادمة تنظيم تظاهرات دولية كبيرة من نظير كاس الأمم الافريقية رجال ونساء 2025، إضافة الى كاس العالم 2030 بشراكة مع الجارتين الابيريتين اسبانيا والبرتغال.